مقارنة بين الحالة الثورة في غزة وسوريا

لا توجد تعليقات

تتشابهُ السماتُ العامةُ ما بينَ حركاتِ المقاومةِ الفِلَسْطِينِيَّة في غزةَ وفصائلِ الثَّورَة السَّوريَّة، وخاصةً من حيثُ ضعفِ الإمكانياتِ العَسكَرِيَّةِ لهما والقدراتِ العَسكَرِيَّةِ الهائلةِ لعدوهما، ولكن استطاعت المقاومةُ في غزة تحقيقَ عاملِ الردعِ والتوازنِ نوعاً ما، في حين لم يتحققْ ذلك لقوى الثَّورَة السَّوريَّة، فهل يُمكِنُ استنساخُ التجربةِ الغزاويَّةِ في سوريا؟
قبلَ التفكيرِ في ذلك لا بدَ من دراسةٍ تفصيليَّةٍ لمجموعةٍ من العواملِ المؤثرةِ في كلا الحالتين.


• التحصينُ وإستراتيجيَّةُ الأنفاقِ:
يرى الخبراءُ العسكريون أن الطبيعةَ الجغرافيَّةَ في كلتا الحالتين تتشابهُ بشكلٍ عامٍ من حيثُ المنظورِ العسكريِّ، إذ تفتقدُ للسلاسلِ الجبليَّةِ والتضاريسِ الوعرةِ؛ فهي غيرُ صالحةٍ للحروبِ الثَّوريَّةِ وحربِ العصاباتِ، وعلى الرغمِ من وجودِ بعضِ الجبالِ في سوريا إلا أنها تمثلُ نسبةً ضئيلةً قياساً للمساحةِ السَّوريَّةِ الواسعةِ، وهي متفرقةٌ وتفصلُ بينها سهولٌ واسعةٌ، ممَّا يُصَعِّبُ من عملياتِ التحصينِ الأرضي والهندسةِ العَسكَرِيَّة فيها.
أما قطاعُ غزةَ فهو شريطٌ سهليٌّ ساحليٌّ طوليٌّ صغيرُ المساحةِ، ويفتقرُ إلى التضاريسِ، ذو تربةٍ رخوةٍ سهلةِ الحفرِ. وهذه العواملُ (السهلُ وضيقُ المساحةِ) ساعدت حماسَ على التغلبِ على المشكلةِ الجغرافيَّةِ، واعتمادُ سلاحِ الأنفاقِ الذي أخرجَ الطيرانَ الحربيَّ الإسرائيليَّ خارجَ المعادلةِ العَسكَرِيَّةِ، فلم يبقَ أمامَ إسرائيلَ عندَ التفكيرِ بأي عدوانٍ سوى الاجتياحِ البريِّ، وهذا لا تجرؤ عليه نظراً للخسائرِ البشريَّةِ التي ستتكبدُها.


• الحراكُ المدنيُّ ودورهُ في المواجهةِ:
لا شكَّ أن للحاضنةِ الشعبيةِ الدورُ الأساسيُّ في أيِّ ثورةٍ أو حركةِ مقاومةٍ، فهي منطلقُ الثوراتِ والخزانُ البشريُّ لها، وعندَ الحديثِ عن المكونِ الاجتماعيِّ الفِلَسْطِينِيِّ أظهرت نتائجُ الدراساتِ أنه كانَ للشعبِ الفِلَسْطِينِيِّ الدورُ الأكبرُ في المواجهةِ، فبحسبِ استطلاعاتِ الرأيِ، التي نشرها المركزُ الفِلَسْطِينِيُّ للبحوثِ السياسيَّةِ والمسحيَّةِ(١)، للفترة 9 -12 يونيو ٢٠٢١م، فقد تصدرَ سكانُ القدسِ وشبابُها القائمةَ بنسبة 89% يليهم أداءُ فلسطينيي الداخلِ بنسبةِ 86% وحركةِ حماسٍ بنسبةِ 76%، أما أداءُ حركةِ فتحٍ فانخفضَ إلى 13% والسلطةُ الفِلَسْطِينِيَّةُ 11%، وكانَ أداءُ الرئيسِ عباسَ 8%.
ولعل ما ساعدَ الشعبَ الفِلَسْطِينِيَّ على أخذِ دورهِ الفعَّالِ عدةُ عواملَ منها: توحيدُ وتصويبُ جهودهِ لهدفٍ واحدٍ ألا وهو مقارعةُ المحتلِ بالدرجةِ الأولى، سواءً داخلياً في عموم الأراضي الفِلَسْطِينِيَّةِ أو خارجياً في مختلفِ دولِ العالمِ، فعلى المستوى الداخلي يُمَثِّلُ الشعبُ الفِلَسْطِينِيُّ قنبلةً موقوتةً قد تنفجرُ بأي لحظة بوجهِ المستوطنين اليهود، وهذا ما حصلَ خلالَ العدوانِ الإسرائيلي الأخيرِ على حي الشيخِ جراح، فاندلعت عدةُ مواجهاتٍ بينَ الطرفين، وكانَ هذا عاملُ ضغطٍ على القيادةِ الإسرائيليَّةِ يهددُ الجبهةَ الداخليَّةَ، أما على المستوى العالمي شكلَ فلسطينيو المهجرِ ماكينةً إعلاميَّةً ضخمةً وواسعةً بحكمِ انتشارِهم بمختلفِ دولِ العالمِ، أوصلت هذه الماكينةُ الإعلاميَّةُ القضيةَ الفِلَسْطِينِيَّةَ لشعوبِ العالمِ قبلَ حكوماتِها، فكشفت إجرامَ المحتلِ بحقِ الشعبِ الفِلَسْطِينِيِّ، ما شكلَ عاملَ ضغطٍ على الكيانِ الإسرائيليِّ والحكوماتِ الداعمةِ لهُ، وبهذا أحسنَ الشعبُ الفِلَسْطِينِيُّ استخدامَ الوسائلِ المتاحةِ للنضالِ، فاستخدمَ مراكزَ قوتِهِ ضدَّ مراكزِ ضعفِ عدوهِ.
أما الوضعُ السوريُّ فهو مختلفٌ، حيثُ اعتمدَ النظامُ السوريُّ ومعهُ الحرسُ الثوريُّ الإيرانيُّ وروسيا على خطةٍ ممنهجةٍ لتدميرِ وتفكيكِ الحاضنةِ الشعبيَّةِ للثورةِ السَّوريَّةِ وعبرَ مراحلَ متتاليةٍ، تمثلت بتقسيمِ الرقعةِ الجغرافيَّةِ السَّوريَّةِ لقطاعاتٍ والانفرادِ بكلِّ قطاعٍ على حدةٍ، إما المصالحةُ والانضمامُ للنظامِ أو القتلُ والتهجيرُ؛ وبالتالي تفريغُ المناطقِ واحدةً تلو الأخرى من سكانِها، على طريقِ التغييرِ الديمغرافي الشاملِ، وهذا ما حصلَ بحلبٍ وحمصٍ والغوطتين والزبداني وغيرها الكثيرُ وهو ما يجري الآن في درعا، وبهذا ضمنَ النظامُ أنَّ من يقيمُ في مناطقِهِ لا يحملُ فكراً ثورياً، فهو إما محايدٌ أو مؤيدٌ له، وبالتالي لا يشكلُ عاملَ ضغطٍ عندَ أي عدوانٍ، على العكسِ تماماً عمَّا هو الوضعُ في فلسطينَ.
إضافةً إلى هذا فالقيادةُ الثَّوريَّةُ في سوريا متفرقةٌ ومنقسمةٌ، وغيرُ قادرةٍ على قيادةِ حراكٍ شعبيٍّ في الداخلِ أو الخارجِ ضدَّ العدو.


• العدو والإستراتيجيَّةُ العَسكَرِيَّةُ:

لا شكَّ أنَّ كلا الجانبين (الإسرائيلي والروسي) يمتلكانِ أحدثَ الأسلحةِ، ولا مجالَ للمقارنةِ بينهما وبينَ قدراتِ خصومهم، ولكن تختلفُ إستراتيجيةُ كلِّ واحدٍ منهما في استخدامِ القوةِ.
تعتمدُ إسرائيلُ في أيِّ مواجهةٍ مع قوى المقاومةِ على البُعدِ الأمنيِّ والاستخباريِّ، وبذلكَ تَحرِضُ على الحيلولةِ دونَ تلاشي الشعارِ الإسرائيليِّ القائلِ بأن الجيشَ الإسرائيليَّ هو “الأكثرُ أخلاقيةً في العالمِ”، ولذلكَ تعملُ جاهدةً لتجنبِ الاستهدافِ المباشرِ والعنيفِ للمدنيين خشيةَ الإدانةِ الدوليَّةِ، وهذا ما جاءَ في توصياتِ العددِ الثالثِ من دورية “الجيش والإستراتيجية” التي تصدُرُ عن وحدةِ الدراساتِ العَسكَرِيَّةِ في معهدِ الأمنِ القوميِّ التابعِ لجامعةِ تلِ أبيبٍ.(٢)
أما في الجانبِ السوريِّ: اعتمدَ النظامُ وداعميه سياسةَ الأرضِ المحروقةِ في أي مواجهةٍ مع الفصائلِ المقاتلةِ، استخدمَ فيها جميعَ أنواعِ الأسلحةِ بما فيها المحرمةِ دولياً، وكشفت دراسةٌ لمعهدِ برلينَ الدولي للسياساتِ العامةِ أنه تمَّ توثيقُ ثلاثمئة وستةٍ وثلاثين هجوماً بموادَ كيمياويةٍ مثل غازِ الكلورِ أو غازِ السارين “بصورةٍ مؤكدةٍ” وقعت في سوريا، وأفادت الدراسةُ أن المسؤوليةَ عن 98 % من هذه الهجماتِ يتحملُها الرئيسُ بشارُ الأسدِ، ومعظمُ الهجماتِ الكيميائيَّةِ مرتبطٌ ببدايةِ هجومٍ نفذَهُ جيشُ نظامِ الأسدِ. (٣)
لا بلْ غدت الأرضُ السَّوريَّةُ حقلَ تجاربَ للأسلحةِ الروسيَّةِ الجديدةِ ومساحةً إعلانيَّةً وترويجيَّةً لها، وهذا ما تفاخرَ بهِ الرئيسُ الروسي فلاديمير بوتين: “الزيادةُ الحاصلةُ في تصديرِ الأسلحةِ الروسيَّةِ إلى دولِ العالمِ، رغمَ المنافسةِ الشديدةِ في هذا المجالِ، يقفُ وراءَها الاختبارُ العمليُّ لهذه الأسلحةِ في سوريا”. (٤)

• عاملُ الردعِ:
يُمكِنُ تعريفُ مفهومِ الردعِ بأنه استخدامُ تهديداتِ أحدِ الأطرافِ من أجلِ إقناعِ طرفٍ آخرٍ بالامتناعِ عن الشروعِ في بعضِ الإجراءاتِ، يعدُّ التهديدُ بمثابةِ رادعٍ إلى الحدِّ الذي يقنعُ به هدفَهُ بعدمِ تنفيذِ الإجراءِ المقصودِ بسببِ التكاليفِ والخسائرِ التي سيتكبدُها هذا الهدفُ.
استطاعت فصائلُ المقاومةِ الفِلَسْطِينِيَّةِ في غزةَ الاستفادةَ من نقاطِ الضعفِ لدى المحتلِّ الإسرائيلي، فطورت قدراتِها العَسكَرِيَّةِ بما يضمنُ استغلالَ هذه النقاطِ لأبعدِ حدودٍ، ونقلَ المعركةِ إلى الداخلِ الإسرائيلي من خلالِ الصواريخِ المطورةِ والقادرةِ على الوصولِ إلى العمقِ الإسرائيلي بما فيهِ القدسِ المحتلةِ وتلِ أبيبٍ، وهذا ما حدثَ فعلاً في المواجهةِ الأخيرةِ بينَ حركاتِ المقاومةِ في غزةَ وإسرائيلَ، والذي دفعَ الكاتبَ والمحللَ السياسي الفِلَسْطِينِيّ إبراهيم المدهون للقول: “أولُ مرةٍ توجَّهُ ضربةٌ بهذا العددِ وفي دفعةٍ واحدةٍ وهذا تطورٌ مهمٌ، وإذا كان لدى الاحتلالِ وحشيَّةٌ (في الردِ) فالمقاومةُ معها أوراقُ ردعٍ”. (٥)
ولعل تحققَ عاملِ الردعِ للمقاومةِ الفِلَسْطِينِيَّةِ يرجعُ إلى هذه العواملِ:

  • تهديدُ الأمنِ القوميِّ لإسرائيلَ:
    تستندُ إسرائيلُ على مبادئ ثابتةٍ لأمنها أبرزُها التفوقُ العسكريُّ في الإقليمِ، وتتبنى مقولةَ نكونُ أو لا نكونُ، وعليه الأمنُ لدى إسرائيلَ ليس مسألةَ وجودها بل هي مسألةُ حياةِ أو موتِ مواطنيها، فالمسألةُ ليست في عدد القتلى بل في قتلِ مواطنٍ إسرائيلي، وهذا بمثابةِ تهديدٍ ومساسٍ مباشرٍ لأمنها، فأمنُ إسرائيلَ لا يحتملُ قتلَ عددٍ كبيرٍ من مواطنيها، وينطبقُ هذا القولُ أيضاً على الأسرى من جنودِها حتى لو تمَّ أسرُ جندي واحدٍ، وأثبتت الحربُ الأخيرةُ أن ضربةَ تلِ أبيبٍ وسقوطِ اثني عشر قتيلاً؛ أسست قواعدَ ردعٍ جديدةٍ.
  • الخسائرُ الاقتصاديَّةُ الفادحةُ:
    قدرت وزارةُ الماليَّةِ الإسرائيليَّةِ الخسائرَ الأوليَّةَ للاقتصادِ في المواجهةِ الأخيرةِ مع فصائلِ المقاومةِ الفِلَسْطِينِيَّةِ بنحو سبعِ ملياراتِ شيكلٍ (2.51 مليار دولار). (٦)
    ومن جانبِها، أشارت صحيفةُ “جروزاليم بوست” الإسرائيلية، إلى التكلفةِ الباهظةِ جداً لاعتراضِ كلِّ صاروخٍ محليِّ الصنعِ يطلقُهُ فلسطينيون من غزة، مشيرةً إلى أن هذه التكلفةَ تقدر بخمسين إلى مئة ألفِ دولارٍ لكل اعتراضٍ، بينما تكلفةُ صاروخِ حماس قصيرِ المدى تقدرُ ما بينَ ثلاثمئةِ إلى ثمانمئةِ دولار لكل صاروخ”. (٧)
    وأقفلت إسرائيلُ مطاراتها، وتوقفَ تدفقُ النفطِ في إيلات بعدَ ضربِ الأنابيبِ الناقلةِ، وتوقفَ حقلُ غازِ تامار، وفقدت البورصةُ الإسرائيليَّةُ 30% من قيمتها السوقية. (٨)
    أما في سوريا فتختلفُ المعادلةُ تماماً عمَّا هي عليه في إسرائيل، فالنظامُ السوريُّ منهارٌ ويعاني من شللٍ في عجلةِ الاقتصادِ، إذ أنه لا يملكُ القطاعاتِ الاقتصاديةَ المنتجةَ حتى يخسرَها أصلاً، وبحسبِ المركزِ السوري للإحصاءِ، بلغَ دخلُ المواطنِ السوري عشرةَ دولاراتٍ شهرياً. (٩)

أما إذا أردنا التكلمَ عن الجانبِ المدني (الحاضنة الشعبية للنظام) فمعظمها من المسلمين المعصومين، وحتى العلوية فلو استهدفتها فصائلُ المعارضةِ السَّوريَّةِ لكانت قد قدمت خدمةً كبيرةً للنظام لا عاملَ ضغطٍ وردعٍ، فهو أولاً لا يقيمُ وزناً لحياةِ الإنسانِ، وثانياً سيستغلُ أي حادثةٍ من هذا النوعِ ليثبتَ صحةَ ادعاءاتِهِ بأنه حامي الأقلياتِ ومحاربٌ للإرهابِ.


• وحدةُ القيادةِ وتلاحمُ الشعبِ معها:
لعل العاملَ الأبرزَ في نجاحِ المقاومةِ الفِلَسْطِينِيَّةِ في غزة هو القيادةُ المركزيَّةُ وغرفةُ العملياتِ الواحدةِ، وهذا ما أكسبها قوةً على أرضِ المعاركِ وصلابةً في الخطابِ السياسيِّ وقيادةَ المفاوضاتِ، ولا ننسى وقفةَ الشعبِ الفِلَسْطِينِيِّ فقد انضم فلسطينيي الثمانية والأربعين إلى إخوتهم في الضفة والقدس وغزة، خلالَ العدوانِ الأخيرِ على القدسِ، ليعبروا بدونِ خوفٍ ولا وجلٍ عن دعمهم للمقاومةِ في غزة.
الواقعُ مختلفٌ تماماً في الثَّورَةِ السَّوريَّةِ فالانقسامُ سيدُ الموقفِ وعلى كافةِ المستوياتِ، فصائلُ عسكريَّةٌ متعددةٌ وليس هناك غرفةُ عملياتٍ واحدةٌ تجمعُها، والواجهةُ السياسيَّةُ لا تختلفُ عن العَسكَرِيَّةِ: تباينٌ بالرؤيةِ السياسيَّةِ وتشتتُ الخطابِ السياسيِّ، حتى الشعب انقسم على بعضه متأثراً بالفصائل المتعددة وقادتها.

والخلاصةُ: أن واقعَ المقاومةِ الفِلَسْطِينِيَّةِ في غزة مختلفٌ تماماً عن واقعِ الثَّورَةِ السَّوريَّةِ، فليست الطبيعةُ الجغرافيَّةُ متطابقةً، ولا الديمغرافيَّةُ. الفصائلُ الثَّوريَّةُ في غزة تتميزُ بوحدةِ القيادةِ وهو ما مكنها من الحشدِ العسكريِّ والسياسيِّ، بينما تفتقدُ ذلك فصائلُ الثَّورَةِ السَّوريَّةِ، والعدو الصهيوني تختلفُ طبيعتهُ عن العدو الروسي. إذاً فلا يُمكِنُ استنساخُ تجربةِ غزة إلى سوريا، ولكن يُمكِنُ الاستفادةُ منها وتطويرُها بما يلائمُ المعطياتِ المحليَّةَ الخاصةَ بالثورةِ السَّوريَّةِ.

المراجعُ:
1- المركز الفِلَسْطِينِيّ للبحوث السياسية والمسحية _ استطلاع الرأي العام رقم 80 _ تاريخ النشر ١٥/٦/٢٠٢١م.
2- مركز الجزيرة للدراسات _ استراتيجية الجيش الإسرائيلي في مواجهة حماس وحزب الله _ تاريخ النشر ٦/٤/٢٠١٠م.
3- موقع الحدث العربي _ معهد ” برلين ” : 336 هجوم كيميائي في سوريا، 98 % منها يتحملها ” الأسد ” _ تاريخ النشر ١٨/٢/٢٠٢١م.
4- جريدة المدن الإلكترونية _ بوتين: مبيعات الاسلحة الروسية تضاعفت.. بفضل سوريا _ تاريخ النشر ١/٤/٢٠٢٠م.
5- الأناضول _ بينَ غزة وإسرائيل.. مستويات ردع جديدة؟ _ تاريخ النشر ١٢/٥/٢٠٢١م.
6- الجزيرة _ إسرائيل.. 368 مليون دولار خسائر الشركات في الحرب على غزة _ تاريخ النشر ٢٥/٥/٢٠٢١م.
7- الأناضول _ بالأرقام.. اعتراض صواريخ المقاومة يكلف إسرائيل خسائر فادحة _ تاريخ النشر ١٧/٥/٢٠٢١م
8- العربية _ بالأرقام.. هذه حصيلة الدمار من البشر والحجر في حرب إسرائيل وغزة _ تاريخ النشر ٤/٥/٢٠٢١م.
9- موقع صدى _ انتخابات سوريا الرئاسية: تفاهم دولي مُعلق وانهيار اقتصادي _ تاريخ النشر ١٠/٦/٢٠٢١م.

المقالة السابقة
تقرير تحليلي: ثورةُ سوريا وأفغانستان – أوجهُ التشابهِ والاختلافِ
المقالة التالية
مقل رأي – المقاومة بلا جدوى : إنَّ الحربَ على الإرهابِ ساهمت في تمكينِ سلطةِ الدولةِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.
You need to agree with the terms to proceed