بَرَامِجُ التَّجْنِيدِ الرَّئِيسِيَّةِ لِحَمَاس وحِزْب الله بَعْدَ عام 2006

لا توجد تعليقات
  • بحث ترجمة
  • المجلة الدولية للاستخبارات ومكافحة التجسس
  • ترجمة: الخطابي للدراسات  / يونيو – حزيران 2023

تُعرَّفُ الاستخبارات البشرية (HUMINT) عمومًا بأنها “فئة من الاستخبارات الناتجة عن المعلومات التي جمعَتها ووفَّرَتها مصادر بشرية” ،وهي أقدم الطرق المعروفة لجمع المعلومات الاستخباراتية. تعكس عدة أحداث مدوَّنة في الكتاب المقدس مثلًا استخدام الاستخبارات البشرية، من بينها قصة الجواسيس الاثني عشر الذين أرسلهم موسى لاستكشاف أرض الميعاد؛ بالإضافة إلى قصة الجاسوسين اللذين أرسلهما يشوع إلى أريحا قبل احتلاله للمدينة، فتعرَّفا على امرأة من أهل المدينة تدعى “راحاب”، والتي زودتهما بمعلومات عما يحدث يوميًا في المدينة. كما كانت الاستخباراتُ البشرية الطريقةَ الأساسية المتاحة للقادة العسكريين لجمع المعلومات في جميع أنحاء العالم القديم.

على مر التاريخ وحتى يومنا هذا، كانت الدول تشكِّلُ دائمًا أجهزةَ استخبارات لأداء مهمة الاستخبارات البشرية، ورغم وجود دراسات تتناول الاستخباراتِ التي تديرُها الدول إلا أننا نعاني من قصور في الدراسات المتعلقة بالاستخبارات التي تديرها كياناتٌ غيرُ حكومية، بما في ذلك مجال الاستخبارات البشرية. عموماً تختلف أنشطةُ الجهاتِ الفاعلة غيرِ الحكومية اختلافًا جوهريًا عن أنشطة الدول، ما ينعكس بشكل واضح على عملِها الاستخباراتي، فيستدعي عملُها دراسةً ومتابعة منفصلة.


المقالة السابقة
رُوسْيَا تَتَعَلَّمُ من أَخْطَائِهَا الفَّادِحَةِ وَتُغَيِّرُ تَكْتِيكَاتِهَا
المقالة التالية
مُقَارَنَةٌ بَيْنَ: جِهَازِ الأَمْنِ والاِستِخْبَارَات لِحَرَكَةِ شَبَابِ الصُّومَالِ و الوَكَالَةِ الوَطَنِيَّةِ لِلِاسْتِخْبَارَاتِ والأَمْنِ لِحُكُومَةِ الصُّومَالِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.
You need to agree with the terms to proceed