الحَمَاقَةُ في إعَادَةِ العَلَاقَاتِ مَعَ نِظَامِ الأَسَدِ

لا توجد تعليقات
  • تشارلز ليستر: الفورين بوليسي / سبتمبر – أيلول 2022
  • ترجمة: مركز الخطابي للدراسات

• على الرغم من جرائم الحرب والجرائم ضِدَّ الإنسانية الَّتِي ارتكبها نظام الأسد الوحشي والَّتِي لا تخفى على أحد، وبشهادة المراقبين الدوليين فإن الأدلة الموجودة لمحاكمة نظام الأسد على جرائمه الدولية أكثر من تلك الَّتِي قُدّمت في محاكمة نورمبيرج ضِدَّ حزب الدكتاتور السابق النازي أدولف هتلر، إلا إن عدداً من حكومات الشرق الأوسط سعت إلى إعادة العلاقات والتطبيع مع النظام السّورِيّ، وفي الوقت الحاضر، يجب أن يؤخذ في الاعتبار مصير وعواقب هَذَا القرار المثير للجدل.

• على الرغم من الدور المحوري والهام لِلأُرْدُن في دعم المعارضة السُّورِيَّة المسلحة منذ 2012، إلا أنها انقلبت على عقبيها في عام 2017 و2018، لتتخلى عن موقفها تماماً في نهاية المطاف وتعطي الضوء الأخضر لحملة وحشية للنظام السُّورِيّ مدعوماً بروسيا على الجنوب السُّورِيّ في صيف 2018. وبَرَّرت عمّان انقلابها على المعارضة السُّورِيَّة برغبتها في بسط الاستقرار على طول حدودها وتهيئة الأوضاع لعودة اللاجئين والتخلص من خلايا الدولة الإسلامية في جنوب سُوريَا وكذلك للتخلص من الوجود الكثيف للإيرانيين وحزب الله.

المقالة السابقة
الحَرْبُ الأَهْلِيةُ في سُوريا تَطَوُرُ أُسْلُوُبِ الجَيْشِ السّورِي في القِتَالِ
المقالة التالية
حملة إدلب 2019-2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.
You need to agree with the terms to proceed