دُرُوسٌ لِلْرَبِيعِ العَرَبِيِّ القَادِمِ

لا توجد تعليقات

“بعد عشر سنوات من الانقلاب في مصر، لم تتعلم واشنطن بعد أن الاستقرار الاستبدادي وهم”

  • المصدر: الفورين بوليسي، الكاتب: شادي حميد .
  • ترجمة: الخطابي للدراسات يوليو/تموز 2023

في 3 يوليو/تموز 2013، انتهى الربيع العربي، عندما أطاح انقلاب عسكري بالحكومة المنتخبة ديمقراطياً برئاسة محمد مرسي، الرئيس المصري الذي كان أحد قادة جماعة الإخوان المسلمين. واليوم بعد عقد من الزمن، مايزال العمل الذي استخدمته الولايات المتحدة في الأحداث التي أدت إلى الانقلاب والانقلاب نفسه مثيرًا للجدل.
يلقي أنصار الإخوان باللوم على إدارة أوباما لعدم استعدادها لوقف الانقلاب أو وصفه حتى بالانقلاب، أما مؤيدو الانقلاب فيزعمون أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما هو من أخذ بيد جماعة الإخوان المسلمين إلى السلطة، المحللون والساسة الغربيون يسود بينهم اعتقاد بأن الحكومة الأمريكية صُدِمَت بالانقلاب، وعلى أي حال، ليس بمقدورها فعل الكثير حياله.
ومع ذلك، بالاعتماد على الروايات الصحفية بالإضافة إلى أكثر من ثلاثين مقابلة أجريتُهَا مع كبار المسؤولين الأمريكيين – بما في ذلك أشخاص كانوا في الغرفة مع أوباما في اللحظات الحاسمة لاتخاذ القرار – تشير الأدلة المتاحة إلى نتيجة مثيرة للقلق، فالرواية التقليدية القائلة بأن الانقلاب أصاب أوباما بالصدمة هي رواية خاطئة، والعكس أقرب إلى الحقيقة: لقد أعطى أوباما الجيش المصري ما كان بمثابة ضوء أخضر للإطاحة بأول حكومة منتخبة ديمقراطياً في البلاد.

قراءة المادة كاملة 👇👇

المقالة السابقة
مُقَارَنَةٌ بَيْنَ: جِهَازِ الأَمْنِ والاِستِخْبَارَات لِحَرَكَةِ شَبَابِ الصُّومَالِ و الوَكَالَةِ الوَطَنِيَّةِ لِلِاسْتِخْبَارَاتِ والأَمْنِ لِحُكُومَةِ الصُّومَالِ
المقالة التالية
جُنُودُ القُوَاتِ الخَاصَةِ يَكْشِفُونَ التَّفَاصِيلَ الأولى بِشَأنِ المَعْرَكَةِ مَعَ المُرْتَزَقَةِ الرُّوسِ في سُورِيَّة عام 2018

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.
You need to agree with the terms to proceed