خريطة الصراع في محافظة درعا بين عامي ٢٠١٨ – ٢٠٢١ ومآل التسويات الأخيرة
شكلت عمليةُ التسويةُ التي قادتها روسيا عام 2018، عائقاً ضدّ تمدّدِ سيطرة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الموالية لها في جنوب البلاد لعدة اعتبارات إقليمية. وبعد مرور ثلاث سنوات على تلك العملية الروسية عادت التوترات إلى الواجهة من جديد عبرَ سعي قوات النظام بمساندة الميليشيات الإيرانية لبسط سيطرتها على حدود الأردن و #الجولان، الأمرُ الذي دفع موسكو أيضاً للتدخل لفرض رؤيتها ووجودها في المنطقة التي رعت اتفاقيات التسوية فيها منذ عام 2018.
يناقش التقرير التحليلي عدة أفكار رئيسية، أهمها:
• الواقع الذي خلفته عملية التسوية القديمة في درعا عام 2018.
• عملية الحصار والمفاوضات التي استمرت منذ أواخر حزيران وحتى سبتمبر 2021 على منطقة درعا البلد.
• عمليات التسوية التي شملت بقية المحافظة.
• الوقوف على حقيقة الدور الروسي في عملية التسوية الجديدة.
• جدوى هذه الجهود في انخفاض مستوى التوتر.