كيف تُكسب المعركة في شرق أوكرانيا؟
• تستعد القوات الروسية لخوض معركة “مرجل” كبيرة (وصف لتكتيك حركة الكماشة) في شرق #أوكرانيا، مصممة لتحطيم الجيش الأوكراني وكسب التضاريس لاستخدامها كورقة مساومة على طاولة المفاوضات.
• لدى #كييف فرصة محدودة لإجراء سلسلة من الهجمات المضادة الموضعية التي تحد من قدرة روسيا على تطويق القوات المسلحة الأوكرانية.
• في النظرية العسكرية ، تعتبر “معركة المرجل” مناورة عملية لمحاصرة العدو من ثلاث جهات على الأقل.
• الهدف منها إجبار العدو على خوض معركة هزيمة ذاتية من الإبادة أو الاستسلام أو التراجع.
• على الرغم من أصولها الألمانية، لطالما استخدمت القوات الروسية هذه المناورة:
- معركة ستالينجراد عام 1942.
- معركة دبالتسيف في عام 2015 أثناء القتال الهجين في دونباس.
• أفضل طريقة لهزيمة الروس في معركة مرجل هي أن تتنصَّل أوكرانيا من التطويق:
• أولاً، يمكن أن تشن القوات الأوكرانية سلسلة من الهجمات الإفسادية التي تمنع روسيا من حشد قواتها. في حين أن هجمات الإفساد واسعة النطاق محفوفة بالمخاطر، فإن “الكمائن الصغيرة للكر والفر” جنبا إلى جنب مع أعمال التخريب التي تقوم بها القوات الخاصة الأوكرانية بين خاركيف وإيزيوم تعتبر فعّالة وتُبعِد القوات الروسية عن الجبهة.
• ثانياً، يمكن أن تنتقل القوات الأوكرانية من الحرب الدفاعية، التي تتبع نهجاً سلبياً وتهدف لمنع العدو من ضرب أهدافه، إلى العمل الهجومي.
بينما تحتفظ القوات الأوكرانية بسلسلة من مواقع القتال المحصنة في الشرق ، سيتعين عليها استيعاب هجمات أسلحة مشتركة واسعة النطاق من قبل القوات الروسية. يمكن لهذه المواقع القتالية أن تكون برية – نقاط قوية – تعمل على وقف التقدم وخلق فرص للقوات الأوكرانية للهجوم المضاد على الأجنحة الروسية المُهاجِمَة. يمكن أن تؤدي هذه الهجمات المعاكسة إلى وضع القوات الروسية في “مرجل” معاكس، حيث تتحول الروح المعنوية المنخفضة بين الجيش الروسي إلى عمليات استسلام واسعة النطاق وخسائر قتالية.
مركز الدراسات الإستراتيجية و الدولية في واشنطن.