تحليل عسكري
▪️الخطابي لدراسة الحروب الثورية
▪️الباحث: أسامة خالد
تشهد مناطق رفح الشرقية والجنوبية تصعيداً شديداً منذ يومين من خلال حملة نارية مكثفة وعنيفة بدأ بها سلاح الجو، وسلاح المدفعية البري الإسرائيلي، وذلك في أعقاب إعلان الجيش الإسرائيلي بدأ عملية إجلاء سكان رفح نحو ما يسميه بالمناطق الآمنة والمؤقتة، والتحرك العسكري الحاصل الآن جاء بعد إيعاز من المستوى السياسي بالانطلاق الفعلي نحو محافظة رفح ضمن مفهوم “تطهير آخر معاقل حماس وزيادة الضغط عليها في التفاوض لإنجاز صفقة جديدة”، وقد نشرنا قبل قرابة الشهرين مقالاً سابقاً تحت عنوان: “معركة رفح المرتقبة” تحدثنا فيه عن الأهداف الرئيسية للهجوم البري على رفح، وبحسب فهمنا العقيدة العسكرية الإسرائيلية بشقيها الاستراتيجي والعملياتي، وفهم نظام المعركة المعتمد لدى هيئة الأركان الإسرائيلية، والذي سيترجم لسلوك عسكري على أرض الميدان فهذه قراءة عسكرية لما هو متوقع من سلوك عملياتي وإجراءات تكتيكية للعدو في المناورة البرية التي يريد شنها على محافظة رفح.